منظمات حقوقية : نصعيد قضية كشف العذرية أمام المحاكم الدولية

الاحد 11 مارس 2012 8

هدد عدد من المنظمات الحقوقية بتصعيد قضية كشف العذرية الي المحاكم الدولية ، وذلك تعليقا علي حكم البراءة التي صدر اليوم ببراءة الطبيب المجند أحمد عادل .
قالت المصادر إن هذا الحكم يؤكد إن العدالة باتت صعبة المنال في ظل حكم العسكر والتي أيضا أصابت الجميع وليس "سميرة إبراهيم" وحدها بالحزن والأسى علاوة على إنها لم تلق بترحيب أيا من الحقوقيون.
قال "ناصر أمين" - مدير المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة - "أنهم أعطوا براءة لمن قتل مش هاعيطوا براءة لطبيب أجرى كشف"، مؤكدا أن كل إجراءات المساءلة والمحاسبة التي صاحبت الثورة تجرى على أسس غير عادلة وفقا لقواعد القانون العقوبات والإجراءات الجنائية الذي يسهل بطبيعته للانفلات من العقاب نظرا لصعوبة أثبات الجرائم وفقا لقواعد الأثبات التي غالبا ما تكون معظمها في أيد الطرف المعتدي أو الأقوى، مشيرا إلى أن معظم الأدلة تكون تحت أيد الأجهزة.
وأشار "أمين" إلى إن معظم المسؤولين عن ارتكاب الجرائم هم موظفين عمومين أو عسكريين محمين في طبيعتهم، مشيرا إلى إن إجراء المحاكمات على هذا الأساس طبيعيى جدا لاعطائهم البراءة.
وأضاف "أمين" أنه في قضيه كشف العذرية وما وصلت إليه هى نتاج الحالة الراسية لقانون الإجراءات الذي يسمح بالانفلات من العقاب نتيجة عدم دخول أية تغييرات على صياغات القوانين القديمة لتتوفق مع الواقع الذي نعيشه والخاص بالملف الجنائي، مؤكدا أن المحاكم الجنائية ما زالت تستخدم هذه القوانين.
وأعرب "محمد زارع" - مدير المنظمة المصرية للإصلاح الجنائي - عن حزنه إزاء الحكم الصادر بالبراءة للطبيب المتهم، لافتا إلى كثرة الحكام بالبرءاة التي باتت تظهر في الفترة الأخيرة في كل الجرائم المختلفة في حق الشباب والفتيات يخرج بعلامات استفهام كثيرة وخطيرة منها أن القضاء العسكري لن نحصل منه على العدالة الكاملة.
وأشار "زارع" إلى أن حكم البراءة للطبيب المجند معناه أنه كان هناك من المسبق تعليمات بهذه الكشوفات وهو كان ينفذها، بالإضافة إلى جميع الأحكام التي صدرت بالبراءة في قتل المتظاهرين معناه أيضا أنه كان هناك تعليمات بذلك والمؤسسة كانت تعلم بذلك، مشيرا إلى أن الجهة المسؤولة عن مرتكب الجريمة هى أيضا مدانة وغير بريئة من الواقعة سواء كانت الداخليه أو غيرها.
وأضاف "زارع" إلى أن الأحكام التي تصدر تجعل من العدالة غير كاملة وناقصة وهذا يجعل المجني عليه بأن يلجأ إلى القضاء الدولي طالما يجد العدالي في القضاء المدني أو العسكري، مشيرا إلى أن هذا مؤشر خطير فكل شئ أصبح محل شك.
البشاير
قالت المصادر إن هذا الحكم يؤكد إن العدالة باتت صعبة المنال في ظل حكم العسكر والتي أيضا أصابت الجميع وليس "سميرة إبراهيم" وحدها بالحزن والأسى علاوة على إنها لم تلق بترحيب أيا من الحقوقيون.
قال "ناصر أمين" - مدير المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة - "أنهم أعطوا براءة لمن قتل مش هاعيطوا براءة لطبيب أجرى كشف"، مؤكدا أن كل إجراءات المساءلة والمحاسبة التي صاحبت الثورة تجرى على أسس غير عادلة وفقا لقواعد القانون العقوبات والإجراءات الجنائية الذي يسهل بطبيعته للانفلات من العقاب نظرا لصعوبة أثبات الجرائم وفقا لقواعد الأثبات التي غالبا ما تكون معظمها في أيد الطرف المعتدي أو الأقوى، مشيرا إلى أن معظم الأدلة تكون تحت أيد الأجهزة.
وأشار "أمين" إلى إن معظم المسؤولين عن ارتكاب الجرائم هم موظفين عمومين أو عسكريين محمين في طبيعتهم، مشيرا إلى إن إجراء المحاكمات على هذا الأساس طبيعيى جدا لاعطائهم البراءة.
وأضاف "أمين" أنه في قضيه كشف العذرية وما وصلت إليه هى نتاج الحالة الراسية لقانون الإجراءات الذي يسمح بالانفلات من العقاب نتيجة عدم دخول أية تغييرات على صياغات القوانين القديمة لتتوفق مع الواقع الذي نعيشه والخاص بالملف الجنائي، مؤكدا أن المحاكم الجنائية ما زالت تستخدم هذه القوانين.
وأعرب "محمد زارع" - مدير المنظمة المصرية للإصلاح الجنائي - عن حزنه إزاء الحكم الصادر بالبراءة للطبيب المتهم، لافتا إلى كثرة الحكام بالبرءاة التي باتت تظهر في الفترة الأخيرة في كل الجرائم المختلفة في حق الشباب والفتيات يخرج بعلامات استفهام كثيرة وخطيرة منها أن القضاء العسكري لن نحصل منه على العدالة الكاملة.
وأشار "زارع" إلى أن حكم البراءة للطبيب المجند معناه أنه كان هناك من المسبق تعليمات بهذه الكشوفات وهو كان ينفذها، بالإضافة إلى جميع الأحكام التي صدرت بالبراءة في قتل المتظاهرين معناه أيضا أنه كان هناك تعليمات بذلك والمؤسسة كانت تعلم بذلك، مشيرا إلى أن الجهة المسؤولة عن مرتكب الجريمة هى أيضا مدانة وغير بريئة من الواقعة سواء كانت الداخليه أو غيرها.
وأضاف "زارع" إلى أن الأحكام التي تصدر تجعل من العدالة غير كاملة وناقصة وهذا يجعل المجني عليه بأن يلجأ إلى القضاء الدولي طالما يجد العدالي في القضاء المدني أو العسكري، مشيرا إلى أن هذا مؤشر خطير فكل شئ أصبح محل شك.
البشاير
اثبت وجودك و اكتب تعليقك على الموضوع
انشر الموضوع لاصدقائك على الفيس بوك و شارك معاهم |
اشترك فى صفحتنا على الفيس بوك ليصلك كل جديد