الكتاتنى: للأقباط ما لنا وعليهم ما علينا.. ومصر تحتاج للكفاءات بغض النظر عن الدين
أ ش أ
7-3-2012 | 00:04 468

محمد سعد الكتاتنى
أكد رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني، جاهزية حزب الحرية والعدالة لتحمل المسؤولية، مشيرًا إلى الضغوط الشعبية التي تعرض لها الحزب لتحمل هذه المسؤولية نتيجة اخفاق الحكومة المؤقتة في تحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية، وأن للإخوة الأقباط ما لنا وعليهم ما علينا، ومصر تحتاج للكفاءات بغض النظر عن الدين.
ونفى الكتاتني - في لقاء خاص من إعداد قطاع الاخبار والبرامج السياسية في وزارة الإعلام الكويتية بثه تلفزيون دولة الكويت مساء اليوم - ما يثار في شأن سطو الاسلاميين على الثورات العربية، موضضحًا أن جماعة الاخوان المسلمين في مصر ظلت تعمل ولسنوات طويلة مع جميع أطياف المجتمع المصري وتنظر لاحتياجاتهم، لذلك جاء نجاحهم الكبير في البرلمان ومجلس الشورى نتيجة طبيعية لهذا التقارب.
وشدد على أنه لم يحدث فى تاريخ الإخوان المسلمين أن أدين أحد أفرادها فى حادثة واحدة، مما يسمى فتنة طائفية أو غيرها، لأننا نؤمن بالاسلام الوسطى الذى يقول أن الإخوة الاقباط لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ليس من باب الكلام السياسى، ولكن دين وعقيدة، مشيرًا الى أنه نجح فى انتخابات 2005 بأصوات المسلمين والأقباط معا، وسنختار من نحتاجهم على أساس الكفاءة وليس على أساس الدين، لأن مصر تحتاج الى الكفاءات بغض النظر عن الدين.
وأشار إلى أنه اجتمع بالأمس مجلسى الشعب والشورى فى أول اجتماع مشترك لهما من أجل اختيار الجمعية التاسيسية للدستور الذى ستمثل فيه كل الطوائف، ويوم السبت سيتم فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وبذلك تكتمل مؤسسات الدولة وتنتهى المرحلة الانتقالية المؤقته فى 30 يونيو المقبل، لنبدأ مرحلة بناء مصر الحديثة التى تنعم بالامن والاستقرار والتنمية.
وتحدث الكتاتنى عن التحديات التي تواجه مصر في المرحلة الراهنة، وهى الامن والانتعاش والتنمية الاقتصادية ومحاربة بقايا الفساد الموجود فى بعض اركان النظام، داعيا جميع الدول العربية لاسيما الخليجية منها لمساعدة مصر من خلال زيادة الاستثمارات فيها.
ونوه بان مجلس الشعب المصري سيناقش تعديل قانون الاستثمار المصري مما يضمن حقوق أكبر للمستثمر العربي وكذلك الاجنبي ، مبينا ان مصر تحتاج الى تدفقات مالية عاجلة حتى تحافظ على توازنها المطلوب .
وأعرب رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني عن توقعاته بأن تنمو التجربة الحزبية في مصر بشكل سريع مما قد يغير الخريطة السياسية في مصر ، وقال نحن نريد تقوية الحياة السياسية في مصر حتى نعطي الفرصة للاختيار عبر كيانات حزبية قوية ، مما يجعل الحزب يقف امام تحد كبير للعمل الدائم والجاد من اجل البقاء في الصدارة ، وهناك خطة لتطوير العمل البرلماني واعادة البرلمان المصري للصدارة العالمية.
وتطرق إلى رؤيته المستقبلية في شأن بلاده والمنطقة العربية بعد الاحداث التي تعرضت لها مما جعلها تصاغ من جديد بما يصب في مصلحة الدول العربية ، مؤكدا في الوقت ذاته ان الوقت قد حان لان تكون هذه المنطقة فاعلة في السياسة العالمية وان تساهم في رسمها.
وأشار الكتاتنى إلى أهمية المؤتمرات العربية في تعزيز العلاقات العربية - العربية ، واعطاء رسالة للغرب وللعالم اجمع بضرورة ان تعيد علاقاتها مع العرب وفق آليات جديدة نتيجة للتغيير الذي حدث ، موضحا ان الشعوب العربية تنتظر الكثير من برلماناتها ، فان لم تفعل هذه البرلمانات ماهو مطلوب منها ستقوم الشعوب بتغييرها .
وأكد أن مجلس الامة الكويتي يتمتع بفاعلية وديمقراطية حقيقية واصفا الحرية التي يتمتع بها المجلس بانها ذات سقف اعلى بكثير مما تتحمله المنطقة العربية في وقت من الاوقات، مشيرًا الى أن مجلس الامة الكويتي سبق غيره من البرلمانات العربية وبه حراك وتنوع كبيرين، مبينا ان الشعوب العربية كانت تنظر الى هذا الحراك باعجاب كبير ، معربا عن الامل بالتوفيق والنجاح للمجلس الجديد بقيادته الجديدة و بتشكيلته "المتنوعة" ليكون نبراسا للبرلمانات العربية الجديدة أو التي ستشكل في المستقبل القريب.
يذكرأن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المصرى قام على رأس وفد برلمانى بزيارة للكويت استمرت ثلاثة أيام شارك خلالها فى اعمال المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلمانى العربى الذى اختتم أعماله فى وقت سابق .

أ ش أ
7-3-2012 | 00:04 468

محمد سعد الكتاتنى
أكد رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني، جاهزية حزب الحرية والعدالة لتحمل المسؤولية، مشيرًا إلى الضغوط الشعبية التي تعرض لها الحزب لتحمل هذه المسؤولية نتيجة اخفاق الحكومة المؤقتة في تحقيق الأمن والتنمية الاقتصادية، وأن للإخوة الأقباط ما لنا وعليهم ما علينا، ومصر تحتاج للكفاءات بغض النظر عن الدين.
ونفى الكتاتني - في لقاء خاص من إعداد قطاع الاخبار والبرامج السياسية في وزارة الإعلام الكويتية بثه تلفزيون دولة الكويت مساء اليوم - ما يثار في شأن سطو الاسلاميين على الثورات العربية، موضضحًا أن جماعة الاخوان المسلمين في مصر ظلت تعمل ولسنوات طويلة مع جميع أطياف المجتمع المصري وتنظر لاحتياجاتهم، لذلك جاء نجاحهم الكبير في البرلمان ومجلس الشورى نتيجة طبيعية لهذا التقارب.
وشدد على أنه لم يحدث فى تاريخ الإخوان المسلمين أن أدين أحد أفرادها فى حادثة واحدة، مما يسمى فتنة طائفية أو غيرها، لأننا نؤمن بالاسلام الوسطى الذى يقول أن الإخوة الاقباط لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ليس من باب الكلام السياسى، ولكن دين وعقيدة، مشيرًا الى أنه نجح فى انتخابات 2005 بأصوات المسلمين والأقباط معا، وسنختار من نحتاجهم على أساس الكفاءة وليس على أساس الدين، لأن مصر تحتاج الى الكفاءات بغض النظر عن الدين.
وأشار إلى أنه اجتمع بالأمس مجلسى الشعب والشورى فى أول اجتماع مشترك لهما من أجل اختيار الجمعية التاسيسية للدستور الذى ستمثل فيه كل الطوائف، ويوم السبت سيتم فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وبذلك تكتمل مؤسسات الدولة وتنتهى المرحلة الانتقالية المؤقته فى 30 يونيو المقبل، لنبدأ مرحلة بناء مصر الحديثة التى تنعم بالامن والاستقرار والتنمية.
وتحدث الكتاتنى عن التحديات التي تواجه مصر في المرحلة الراهنة، وهى الامن والانتعاش والتنمية الاقتصادية ومحاربة بقايا الفساد الموجود فى بعض اركان النظام، داعيا جميع الدول العربية لاسيما الخليجية منها لمساعدة مصر من خلال زيادة الاستثمارات فيها.
ونوه بان مجلس الشعب المصري سيناقش تعديل قانون الاستثمار المصري مما يضمن حقوق أكبر للمستثمر العربي وكذلك الاجنبي ، مبينا ان مصر تحتاج الى تدفقات مالية عاجلة حتى تحافظ على توازنها المطلوب .
وأعرب رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني عن توقعاته بأن تنمو التجربة الحزبية في مصر بشكل سريع مما قد يغير الخريطة السياسية في مصر ، وقال نحن نريد تقوية الحياة السياسية في مصر حتى نعطي الفرصة للاختيار عبر كيانات حزبية قوية ، مما يجعل الحزب يقف امام تحد كبير للعمل الدائم والجاد من اجل البقاء في الصدارة ، وهناك خطة لتطوير العمل البرلماني واعادة البرلمان المصري للصدارة العالمية.
وتطرق إلى رؤيته المستقبلية في شأن بلاده والمنطقة العربية بعد الاحداث التي تعرضت لها مما جعلها تصاغ من جديد بما يصب في مصلحة الدول العربية ، مؤكدا في الوقت ذاته ان الوقت قد حان لان تكون هذه المنطقة فاعلة في السياسة العالمية وان تساهم في رسمها.
وأشار الكتاتنى إلى أهمية المؤتمرات العربية في تعزيز العلاقات العربية - العربية ، واعطاء رسالة للغرب وللعالم اجمع بضرورة ان تعيد علاقاتها مع العرب وفق آليات جديدة نتيجة للتغيير الذي حدث ، موضحا ان الشعوب العربية تنتظر الكثير من برلماناتها ، فان لم تفعل هذه البرلمانات ماهو مطلوب منها ستقوم الشعوب بتغييرها .
وأكد أن مجلس الامة الكويتي يتمتع بفاعلية وديمقراطية حقيقية واصفا الحرية التي يتمتع بها المجلس بانها ذات سقف اعلى بكثير مما تتحمله المنطقة العربية في وقت من الاوقات، مشيرًا الى أن مجلس الامة الكويتي سبق غيره من البرلمانات العربية وبه حراك وتنوع كبيرين، مبينا ان الشعوب العربية كانت تنظر الى هذا الحراك باعجاب كبير ، معربا عن الامل بالتوفيق والنجاح للمجلس الجديد بقيادته الجديدة و بتشكيلته "المتنوعة" ليكون نبراسا للبرلمانات العربية الجديدة أو التي ستشكل في المستقبل القريب.
يذكرأن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المصرى قام على رأس وفد برلمانى بزيارة للكويت استمرت ثلاثة أيام شارك خلالها فى اعمال المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلمانى العربى الذى اختتم أعماله فى وقت سابق .

اثبت وجودك و اكتب تعليقك على الموضوع
انشر الموضوع لاصدقائك على الفيس بوك و شارك معاهم |
اشترك فى صفحتنا على الفيس بوك ليصلك كل جديد