المصريين الأحرار: "النور" و"الحرية والعدالة" مصابان بالغرور
الأحد، 25 مارس 2012 - 14:27
الدكتور أحمد سعيد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار
كتبت نورا فخرى
قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن نواب الأكثرية بحزب "الحرية والعدالة"، وافقوا على أن تكون نسبة تمثيل البرلمان فى الجمعية 50% لإرضاء حزب "النور".
وانتقد سعيد، اختيار الـ50% من الشخصيات العامة والنقابات بالتصويت دفعة واحدة، وبدون أى حوار جدى حول الأسماء المطروحة، والتى تجاوز عددها ثلاثة آلاف اسم، مؤكداً أنه تم إغلاق باب النقاش خلال اجتماع البرلمان المخصص للتصويت على الجمعية بصورة تعسفية، وبما لا يتناسب مع حجم وأهمية الحدث التاريخى المتمثل فى انتخاب الجمعية المنوط بها كتابة دستور مصر للأجيال القادمة.
وقال سعيد، إن الحزب يقف هذا الموقف المبدئى الذى سيحاسب عليه أمام الشعب المصرى وأمام التاريخ بغض النظر عن نوعية الأسماء التى سيتم اختيارها لعضوية الجمعية من الحزب أو من خارجه، لأن الهدف أولا هو مصلحة مصر واختيار أفضل من يمثل المصريين فى كتابة دستور المستقبل.
وحذر المصريين الأحرار من سلوك العناد الذى اعتبره مدمراً للعملية الديمقراطية التى تلجأ لها الأغلبية البرلمانية لحزبى الحرية والعدالة والنور، مؤكدا أن العناد والغرور السياسى كانا السبب الرئيسى وراء سقوط مبارك وانهيار حزبه الديكتاتورى الاستبدادى.
وأعلن رئيس المصريين الأحرار أنه لم يكن أمام الهيئة البرلمانية للحزب إلا إعلان انسحابها من عملية التصويت، احتجاجا على رفض د. الكتاتنى وحزب الأكثرية لتأجيل التصويت لمدة أسبوع بما يكشف عن نوايا تيار الإسلام السياسى فى البرلمان لاحتكار كتابة دستور مصر.
يذكر أن أحمد سعيد كان قد توجه أمس إلى د. سعد الكتاتنى، رئيس البرلمان، وبحضور الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، طالباً تأجيل التصويت لمدة أسبوع حتى تأخذ جميع القوى السياسية فرصتها فى الاختيار والتوافق حول أسماء الجمعية من خلال اجتماع مشترك بين كل الأحزاب والتيارات حتى تخرج الجمعية فى النهاية معبرة عن توافق وطنى عام وألا تأتى بقوة التصويت معبرة فقط عن رغبة الأغلبية مما قد ينتج عنه نتائج كارثية على مستقبل مصر السياسى.
الأحد، 25 مارس 2012 - 14:27
الدكتور أحمد سعيد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار
كتبت نورا فخرى
قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن نواب الأكثرية بحزب "الحرية والعدالة"، وافقوا على أن تكون نسبة تمثيل البرلمان فى الجمعية 50% لإرضاء حزب "النور".
وانتقد سعيد، اختيار الـ50% من الشخصيات العامة والنقابات بالتصويت دفعة واحدة، وبدون أى حوار جدى حول الأسماء المطروحة، والتى تجاوز عددها ثلاثة آلاف اسم، مؤكداً أنه تم إغلاق باب النقاش خلال اجتماع البرلمان المخصص للتصويت على الجمعية بصورة تعسفية، وبما لا يتناسب مع حجم وأهمية الحدث التاريخى المتمثل فى انتخاب الجمعية المنوط بها كتابة دستور مصر للأجيال القادمة.
وقال سعيد، إن الحزب يقف هذا الموقف المبدئى الذى سيحاسب عليه أمام الشعب المصرى وأمام التاريخ بغض النظر عن نوعية الأسماء التى سيتم اختيارها لعضوية الجمعية من الحزب أو من خارجه، لأن الهدف أولا هو مصلحة مصر واختيار أفضل من يمثل المصريين فى كتابة دستور المستقبل.
وحذر المصريين الأحرار من سلوك العناد الذى اعتبره مدمراً للعملية الديمقراطية التى تلجأ لها الأغلبية البرلمانية لحزبى الحرية والعدالة والنور، مؤكدا أن العناد والغرور السياسى كانا السبب الرئيسى وراء سقوط مبارك وانهيار حزبه الديكتاتورى الاستبدادى.
وأعلن رئيس المصريين الأحرار أنه لم يكن أمام الهيئة البرلمانية للحزب إلا إعلان انسحابها من عملية التصويت، احتجاجا على رفض د. الكتاتنى وحزب الأكثرية لتأجيل التصويت لمدة أسبوع بما يكشف عن نوايا تيار الإسلام السياسى فى البرلمان لاحتكار كتابة دستور مصر.
يذكر أن أحمد سعيد كان قد توجه أمس إلى د. سعد الكتاتنى، رئيس البرلمان، وبحضور الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، طالباً تأجيل التصويت لمدة أسبوع حتى تأخذ جميع القوى السياسية فرصتها فى الاختيار والتوافق حول أسماء الجمعية من خلال اجتماع مشترك بين كل الأحزاب والتيارات حتى تخرج الجمعية فى النهاية معبرة عن توافق وطنى عام وألا تأتى بقوة التصويت معبرة فقط عن رغبة الأغلبية مما قد ينتج عنه نتائج كارثية على مستقبل مصر السياسى.
اثبت وجودك و اكتب تعليقك على الموضوع
| انشر الموضوع لاصدقائك على الفيس بوك و شارك معاهم |
اشترك فى صفحتنا على الفيس بوك ليصلك كل جديد
